You are currently viewing كلفة التعليم في العراق وفائدته

كلفة التعليم في العراق وفائدته

نقاط مهمة

ثمة تقدم ملحوظ في التعليم في العراق. حيث شهدت نسب الالتحاق بالتعليم الابتدائي نمواً هائلاً على مدى العقد الماضي، حيث ارتفع التسجيل في المدارس بنحو 4.1٪ سنوياً. اعتبارا من 2015-2016 ، تم تسجيل 9.2 مليون طالب في جميع مستويات التعليم في العراق. كما تضاعف إجمالي الالتحاق بالتعليم الابتدائي تقريبا ليبلغ ستة ملايين طفل في عام 2012 من 3.6 مليون طفل فقط في عام 2000. كما تزايد التحاق الفتيات على جميع المستويات، وبمعدلات أسرع من التحاق الأولاد، على الرغم من أنهن  ما زالن مسجلات بأعداد أقل من الأولاد، ويَملن إلى ترك الدراسة بنسب أعلى منهم. يفرض العدد المتزايد من الطلبة الملتحقين بالمدارس، اضافة الى الأزمة المالية الأخيرة في العراق، تحديات جديدة من حيث توفير الموارد التعليمية الكافية للعدد المتزايد من الطلبة والطالبات. ما لم يزيد العراق من موارد التعليم العام، فإن نسب التسجيل المتزايد لديه ستواصل الضغط على موارد التعليم الحالية.  

في الواقع، منذ عام 2013 ، لم يحصل 13.5٪ من الأطفال العراقيين في سن المدرسة (1.2 مليون طفل) على  فرص التعليم الأساسي. أما بالنسبة إلى الأطفال الملتحقين بالمدارس، ثمة نسبة عالية من التسرب والرسوب. كما أن جودة التعليم ونتائج التعلم قد تراجعت، ويرجع ذلك جزئياً إلى ازدواجية الدوام في المدارس (الدوام الثنائي أو المزدوج) وانخفاض معدلات بقاء المعلمين. اما الإنفاق الحكومي على البنية التحتية التعليمية  فما يزال منخفضا أيضا، على الرغم من وجود زيادة ملحوظة في المدارس الخاصة التي تحقق معدلات إنجاز أعلى.

تأليف

منظمة اليونيسف العراق2017

تاريخ النشر

آب / أغسطس 2017